أصدر مجلس النواب
الأمريكي تقريره والذي تضمن معلومات عن مكافحة الاحتكار بخصوص الشركات الكبرى
العاملة في مجال التكنولوجيا، والذي يلمح ضمنه إمكانية تفكيك تلك الشركات.
وتأتي تلك المعلومات
طبقا لما ذكره عضو النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري كين باك Ken
Buck )) حول مسودة
التقرير تم الاطلاع عليها من قبل وكالة رويترز، كذلك من المتوقع أن تقوم اللجنة
الفرعية لمنع الاحتكار في مجلس النواب الأمريكي بنشر تقريرها هذا الأسبوع بشأن الشركات
الكبرى التي تعمل في مجالات التكنولوجيا كشركة فيسبوك، وشركة آبل، وشركة أمازون،
وشركة ألفابت، التي تملك جوجل.
وقد تم تأكيد كل تلك
المعلومات التي نشرتها رويترز من خلال عضو النواب باك الذي قال انه يشارك
الديمقراطيين مخاوفهم بشأن تلك الشركات الكبرى التي لها مجال واسع في عالم
التكنولوجيا، حيث تسعي تلك الشركات للاستحواذ من اجل القضاء على الشركات الأخرى
المنافسة وحث العملاء على التوجه إلى منتجات أخري.
من ناحية أخري تمتلك
منصة التواصل الاجتماعي والمعروفة فيسبوك تستحوذ على منصات انستجرام وكذلك واتساب
الشهيرين، وتشمل ايضاً الأنشطة التجارية لجوجل، والت يمن خلالها يتوفر محركي البحث
يوتيوب واندرويد، أما بالنسبة لشركة أمازون فهي تعتبر من الشركات الرائدة في
مجالات التجارة الالكترونية، ولديها وحدة حوسبه سحابية ضخمة.
وقد ذكر العضو كين باك
ان اقتراح تفكيك تلك الشركات هو دعوة مبطنة على حد ما، ولا يوجد أي اتفاق مع تلك
الدعاوي من قبل الأغلبية الموجودة، ومن ناحية أخري لم يعرف حتى الأن عدد النواب
الجمهوريين الذين يدعمون التقرير الذي يطالب بتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى
والذي يتزعمه الديمقراطي ديفيد سيسيلين.
وفى الغالب يكون للتقارير
المقدمة من الحزبين أصحاب الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي سواء الجمهوري او
الديمقراطي أهمية كبري وتأثير قوي، ووافق كين باك على بعض التوصيات التي وردت
بالتقرير، مثل التسهيلات التي يجب تقديمها لوزارة العدل الأمريكية، وكذلك لجنة
التجارة الفيدرالية من أجل وقف عمليات الدمج عن طريق تقليل عبء الاثبات، والسماح
للمستهلكين بالتحكم في البيانات الخاصة بهم من خلال إمكانية أن يقوموا بنقل بيناتهم،
وكذلك إمكانية التشغيل البيني بين المنصات المختلفة
تعليقات
إرسال تعليق